توفيت أستاذة بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود فجر اليوم الأحد 13 أبريل الجاري، متأثرة بإصابة خطيرة تعرضت لها في شهر رمضان الماضي على يد طالب كان قد اعتدى عليها باستخدام سلاح أبيض من نوع “شاقور”.
وأكدت مصادر مطلعة أن الأستاذة الضحية، التي كانت تتلقى العلاج منذ وقوع الحادث، فارقت الحياة في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس. الحادث وقع في الشارع العام بمدينة أرفود عندما تعرضت الأستاذة للاعتداء من قبل الطالب البالغ من العمر 21 سنة.
الشرطة المغربية قامت بتوقيف المشتبه فيه يوم الخميس 27 مارس الماضي، بعد تلقيها بلاغًا حول الواقعة، وتمكنت من القبض عليه في وقت قياسي. وقد تم التحقيق مع الطالب المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة، في حين تواصل الجهات الأمنية متابعة ملف القضية للكشف عن ملابسات الحادث ودوافعه.
تعد هذه الحادثة من أبرز الحوادث التي أثارت الجدل في المجتمع المغربي، لاسيما فيما يتعلق بحماية الأساتذة في المؤسسات التعليمية. الحادثة تسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات أمنية صارمة في محيط المؤسسات التعليمية لضمان سلامة العاملين والطلاب على حد سواء.
