في أمسية تاريخية أقيمت على أرضية ملعب أليانز أرينا، تألق النجم المغربي أشرف حكيمي بشكل لافت، وقاد باريس سان جيرمان لتحقيق فوز كاسح بخماسية نظيفة أمام إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا.
هذا التتويج هو الأول في تاريخ النادي الباريسي بأغلى الألقاب الأوروبية، بينما هو اللقب الثاني في مسيرة حكيمي بعد تتويجه الأول مع ريال مدريد.
بدأ حكيمي اللقاء بإصرار كبير، وتمكن من تسجيل هدف رائع، ليصبح أول لاعب مغربي ينجح في هز شباك المنافس في نهائي دوري أبطال أوروبا، ويدخل سجل الأبطال بأحرف من ذهب.
لم يكتف حكيمي بهذا الإنجاز، بل ساهم أيضًا في صناعة فرص هجومية عديدة من الجهة اليمنى، بفضل سرعته وقدرته على تقديم التمريرات الحاسمة، ما أربك دفاعات إنتر ميلان.
دفاعيًا، كان حكيمي حاضرًا بقوة، حيث أغلق المساحات أمام هجمات الفريق الإيطالي وأظهر نضجًا تكتيكيًا كبيرًا، ليؤكد أنه واحد من أفضل الأظهرة في العالم.
المدرب لويس إنريكي لم يُخفِ إعجابه الشديد، وأكد بعد المباراة أن حكيمي كان من العناصر الأساسية لهذا الفوز التاريخي، بفضل روحه القتالية وقدراته المميزة.
وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية سلطت الضوء على تألق حكيمي، إذ وصفته صحيفة “ليكيب” بـ “نجم النهائي”، بينما أكدت “ماركا” أن هدفه وصناعته للفرص كانت حاسمة في منح فريقه الثقة الكاملة.
أما الجماهير المغربية، فقد تابعت المباراة بفخر واعتزاز، وتفاعلت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن حكيمي شرف الكرة المغربية على أعلى مستوى.
بهذا الإنجاز، يواصل حكيمي كتابة مسيرة استثنائية في الملاعب الأوروبية، ويصبح رمزًا للطموح والإصرار، وقدوة للأجيال المغربية الصاعدة.
وبعد نهاية المباراة، عبر حكيمي عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج التاريخي، قائلاً: “تسجيل هدف في النهائي والفوز بدوري الأبطال لحظة تاريخية. أهدي هذا الفوز للمغرب ولكل من ساندني ودعمني طوال مسيرتي.”
بهذا التتويج، يثبت باريس سان جيرمان جدارته الأوروبية، ويُعزز مكانته بين كبار القارة، بينما يرسخ حكيمي مكانته كأحد أبرز نجوم الكرة العالمية في مركز الظهير.